الوضع المظلم
الإثنين ٠١ / يوليو / ٢٠٢٤
Logo
  • السفارة الأمريكية تستنكر قمع "تحرير الشام" للمتظاهرين في إدلب

السفارة الأمريكية تستنكر قمع
مظاهرات ضد الجولاني

استنكرت السفارة الأمريكية في سوريا تحركات "هيئة تحرير الشام" ضد المتظاهرين في إدلب.

وفي منشور عبر حسابها الرسمي في "إكس" اليوم، الأربعاء 29 مايو، أكدت السفارة دعمها لحقوق جميع السوريين في التعبير والتجمع السلمي، بما في ذلك في إدلب.

جاءت تصريحات السفارة على خلفية اعتقالات نفذتها الهيئة بحق ناشطين في الحراك المناهض لها، متهمة الهيئة بممارسة الترهيب والوحشية ضد المتظاهرين السلميين المطالبين بالعدالة والأمن واحترام حقوق الإنسان. وأشارت السفارة إلى أن الهيئة تتبع نفس الأساليب التي استخدمها النظام السوري لقمع المظاهرات.

حتى لحظة تحرير الخبر، لم يصدر أي رد من الهيئة أو من "حكومة الإنقاذ" التابعة لها على بيان السفارة.

منذ بداية المظاهرات، اعتقلت الهيئة عددًا من المتظاهرين، كما وقعت حوادث اعتداء من عناصر "تحرير الشام" على المتظاهرين الذين طالبوا بإسقاط قائد الفصيل "أبو محمد الجولاني". هذه الأحداث أثارت تفاعلًا واسعًا واستنكارًا، وأعادت إلى الأذهان ممارسات قوات النظام ضد المظاهرات السلمية في سوريا في بداية الثورة عام 2011. وأصدرت "الهيئة" و"الإنقاذ" رواية مغايرة، مفادها أن بعض المتظاهرين بدأوا بالاعتداء أولًا.

اقرأ المزيد: أنقذوا الطفولة: تخفيض التمويل الدولي لسوريا يفاقم الفقر وسوء تغذية الأطفال

في 15 مايو، صرح "الجولاني" بأن "الهيئة" استخدمت خلال الأشهر الثلاثة الماضية "لغة الحوار"، مضيفًا أن لديهم 50 "كرتًا" (بطاقة) لم يستخدموا أيًا منها، وأنهم لن يتهاونوا مع أي شخص أو تجمع يسعى لإيذاء "المحرر".

في المقابل، قالت وزارة الداخلية في "الإنقاذ" إن الاعتقالات تتم بإذن من النائب العام، وبررت أسباب الاعتقال بأن المعتقلين مارسوا إرهابًا فكريًا على المتظاهرين، وعملوا على تشويه من يسعى إلى الإصلاح، وجر المنطقة إلى الفوضى، وشق الصفوف، والعودة إلى الاقتتال الداخلي.

أضافت الوزارة أن المعتقلين شجعوا على حمل السلاح والأحزمة الناسفة، وأساءوا إلى المسؤولين والموظفين، مما تسبب في تعطيل عمل المؤسسات.

من جهته، ذكر "تجمع الحراك الثوري" أن المعتقلين لم يدعوا للعنف أو استخدام السلاح، وإنما شاركوا في مظاهرات سلمية حضارية، وأن تصريحات وزارة الداخلية تشير إلى نية مبيتة لاعتقال ناشطي الحراك.

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!